سلوى خطاب :موعد مفاجى فى منتصف الليل قلب حياتى الخميس

zeina2010 الجمعة أغسطس 15, 2008 11:32 am

سلوي خطاب : موعد مفاجئ في منتصف الليل قلب حياتي

[b]

[b]

<table align="top" border="0" cellpadding="0" cellspacing="0"><tr><td></td></tr><tr><td align="center">
</td></tr></table>

[b]الخميس
استيقظت متأخرة كعادتي ، وقد قضيت معظم الوقت بعد تناول الفطور في قراءة
الصحف اليومية والفنية، وفي السادسة بدأت في تجهيز نفسي لحضور حفل زفاف
أحد أقاربي وكانت سهرة جميلة جدا، وكنت في منتهي السعادة بين أقاربي الذين
لم أرهم منذ فترة بحكم عملي وارتباطي بمواعيد تصوير تسرق أغلب الوقت، ولم
أتوقف عن الحديث مع أقاربي حتي منتصف الليل، وعدت إلي المنزل سعيدة بعد
رؤيتي من أحبهم وتبعدني عنهم مشاكل الدنيا دون قصد.
الحمعة
كعادتي في هذا اليوم من كل أسبوع أذهب إلي شقيقتي لأقضي اليوم معها ومع
ابنها محمد، وعادة أيضا ما أبدأ في تجهيز نفسي للذهاب إليهم فور استيقاظي
من النوم حيث أنتظر هذا اليوم من كل أسبوع بفارغ الصبر لأنني أعشق الجو
الأسري.. المهم أنني ذهبت وبعد تناولنا وجبة الغذاء جلسنا معا وتناقشنا في
أمور كثيرة وطرحنا المواقف الطريفة والغريبة التي حدثت لنا علي مدار
الأسبوع الماضي، ثم جلست مع محمد ابن أختي بمفردنا لأنني أحب معرفة مشاكله
وأقوم بنصيحته أحيانا إذا تطلب الأمر ذلك، وبعد انتهاء اليوم عدت إلي
منزلي ودخلت إلي غرفتي مباشرة لأنام.
السبت
رغم رغبتي في الاستيقاظ مبكرا إلا أنني لم أستطع لأنني شعرت بالإرهاق، ومع
ذلك فقد استطعت اللحاق بالمتبقي من اليوم وقرأت بعض السيناريوهات لاختيار
الأفضل من بينها، وفي السابعة والنصف قررت ترك باقي السيناريوهات لقراءتها
في وقت آخر وبدأت في إعداد نفسي للتوجه إلي مكتب أحد المنتجين لمناقشة
عملي السينمائي القادم، وقد تحدثنا خلال جلسة عمل طويلة عن جميع تفاصيل
العمل وطرحت كل الأسئلة التي كانت تدور في ذهني وذلك حتي الثانية عشرة
مساء.
الآحد
في الصباح تناولت الفطور ثم شربت النسكافيه، وقرأت الصحف اليومية ولم أكن
مرتبطة بأية مواعيد صباحا، فقمت بالاتصال بأقاربي وأصدقائي من داخل وخارج
الوسط الفني الذين لم أقابلهم منذ فترة طويلة وكان منهم كرم النجار ويسري
الجندي للاطمئنان عليهم وعلي أخبارهم.. ثم بدأت تجهيز نفسي للذهاب إلي
قناة 'المحور' للتصوير في برنامج استضافني ضمن حلقاته، ورغم أن اليوم مر
سريعا إلا أنني كنت سعيدة جدا لأنني تحدثت مع أصدقائي وأقرب الناس إلي
قلبي، وفي نهاية اليوم قابلت جمهوري من خلال البرنامج.
الآثنين
استيقظت علي صوت 'جرس الباب' وكان الكوافير الخاص بي، وقد قضيت معه أكثر
من ساعتين في 'توضيب' شعري، بعدها قررت قضاء المتبقي من اليوم في المنزل
لكنني فوجئت بتليفون من صديقة عزيزة أبلغتني خلال المكالمة أنها ترغب في
رؤيتي فوافقت علي الفور لأنني كنت مشتاقة لرؤيتها وبدأت تجهيز نفسي لقضاء
بقية اليوم برفقتها، وبعد نصف الساعة تقريبا من انتهاء المكالمة أخذتني من
منزلي بسيارتها وذهبنا لتناول العشاء في أحد المطاعم، ثم تحدثنا معا في كل
شيء حتي منتصف الليل.
السبت
كنت علي موعد مع إحدي صديقاتي من خارج الوسط، وبعد أن تناولت إفطاري ..
جهزت نفسي بسرعة أيضا وقدت سيارتي إلي مكان اللقاء بالمنصورية، ورغم طول
المسافة من بيتي إلي المنصورية إلا أنني لم أشعر بالوقت بسبب السعادة التي
تنتابني في مثل تلك اللقاءات، وعندما وصلت، تناولت الغذاء مع صديقتي، وبعد
فترة وجيزة قضيناها في السلامات وسرد ذكريات الماضي المضحكة، أخذتني لرؤية
منزلها الجديد الذي تقوم ببنائه، وفي نهاية اليوم عدت إلي المنزل ورغم
الإرهاق الشديد الذي كنت أعانيه، إلا أنني كنت سعيدة جدا لرؤية صديقتي.
الآربعاء
استيقظت من النوم حوالي الساعة الخامسة مساء، وقبل أن أنام كنت قد قررت أن
أقضي هذا اليوم في المنزل، وبالفعل جلست أمام التليفزيون بعد تناول الغذاء
لمشاهدة البرامج والمسلسلات حتي الثامنة مساء لكنني فجأة قررت الخروج
لأنني أصبت فجأة أيضا بالملل، فذهبت إلي استوديو التصوير الفوتوغرافي الذي
أتعامل معه لإعداد صور جديدة للصحف والمجلات، ثم عدت إلي المنزل.
الخميس
استيقظ متأخرة دائما في هذا اليوم بسبب الإرهاق طوال الأسبوع، وعادة ما
أقضي هذا اليوم في الراحة التامة والاستجمام داخل منزلي لكن تأتي الرياح
بما لا تشتهي السفن، فقد تذكرت أن لديٌ اجتماعا مع فريق عمل وأبطال الفيلم
الجديد من أجل وضع اللمسات الأخيرة قبل بدء التصوير، وبالفعل ذهبت
للاجتماع الذي التهم اليوم بأكمله، فقمنا بتناول العشاء معا بعد مناقشة
جميع التفاصيل التي أكملنا بعضها ونحن نأكل.. ثم عدت إلي المنزل في غاية
الإرهاق والتعب لكنني كنت سعيدة لانتهاء الأسبوع دون مشاكل.[/b][/b][/b]